جميع المواضيع

الأحد، 5 يوليو 2015

                                        الفرق بين المصدر والمرجع


. بعض العلماء لا يفرق بينهما , ويعدهما مترادفين فسواء أكان الكتاب مصدرا متوفرا على هذه المعرفة بعينها أم يرجع إليه في اكتساب شيء منها . 


وأكثر العلماء يفرق بينهما 


فالمصدر :
 كتاب يعالج موضوعا بعينه , يتوفر عليه , ويعالجه معالجة شاملة تستقصي جميع جوانبه في تعمق , ودرس بحيث لا يستغني عنه باحث في هذا الموضوع أو دارس . 
ـ
(
هو الكتاب القديم في وضع العلم والمعلومات الأساس والذي يأخذ منه المرجع ) 
**
والمرجع :
 الكتاب الذي يستقي من غيره , فيتناول موضوعا أو جانبا من موضوع يذكر ما فيه من مسائل وقضايا . 
ـ (
و هو الكتاب الحديث في تناوله لعلمٍ أو موضوعٍ ما قد تمّ وضع اللبنات الأولى له في كتب المصادر الأوَل ) 
**
فمن المصادر : 
ـ 
الجامع الصحيح للبخاري , وصحيح مسلم في الحديث .
ـ الكتاب لسيبويه في النحو .
ـ والكامل للمبرد في الأدب . 

وما أخذ من هذه المصادر وتناوله في البحث والتفصيل هو مرجع . 

..........................
منقول بتصرّف 
.....................



ما هي كتب المراجع؟ 
التعريف:
المرجع هو عبارة عن كتاب يستشار للحصول على معلومة أو عدة معلومات أولية في مجال معين ولا يمكن قراءته من الأول إلى الآخر.
وكتب المراجع نوعان:
1- مراجع تعطي المعلومات بطريقة مباشرة مثل(دوائر المعارف أو الموسوعات،القواميس أو المعاجم،الكتب السنوية،الأدلة،كتب التراجم.(
-2 مراجع تدل الباحث على المصدر الذي يجد فيه المادة أو المعلومات التي يحتاج إليها، أي أنها مفاتيح لمصادر المعلومات مثل(الببليوجرافيات، الكشافات. (
وكل نوع من هذه الأنواع يحتوي على قسمين من حيث التغطية الموضوعية:
1- قسم عام يتناول المعرفة الإنسانية بصفة عامة وشاملة.
2- قسم خاص يتناول موضوعاً محدداً.
تعريف لبعض أنواع المراجع :
1) دوائر المعارف أو الموسوعات:
هي عبارة عن كتاب مرجعي يقدم معلومات مختصرة في جميع حقول المعرفة أو بعض منها.مثل:
 -1 صبح الاعشا في صناعة الإنشاء للقلقشندى،
 -2نهاية الأرب في فنون الأدب لشهاب الدين النويري.
 (2 القواميس أو المعاجم:
كتاب مرجعي يقدم معلومات عن مفردات اللغة.، مثل لسان العرب لابن منظور.
(3  كتب التراجم:
كتاب مرجعي يقدم معلومات عن أشخاص برزوا في مجال معين وفي فترة زمنية معينة من أمثلة ذلك:
 -1الطبقات الكبرى لأبن سعد .
-2الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلاني.
 (4 الكتب السنوية:
هو كتاب مرجعي يصدر مرة كل سنة يتوجه إلى رصد كل ما يطراء ويظهر من جديد في مجالات المعرفة البشرية ،من أمثلة ذلك:الملاحق التي تصدرها دوائر المعارف (الموسوعات.(
-7 الببليوجرافيات:
هي عبارة عن كتب مرجعية تقدم تعريف بأوعية المعلومات وما تحتوي علية،مثل الفهرسة لأبن النديم.
- 8الكشافات:
هو عبارة عن كتاب مرجعي يقدم المعلومات اللازمة للوصول إلى أوعية المعلومات أو الوصول إلى المفاهيم التي داخل أوعية المعلومات.من أمثلة ذلك الكشافات التي تصدر للدوريات.

المصدر:
تعريف المصادر
هي الكتب التي تدلي بالمعلومة لأول مرة
وتختلف المصادر عن المراجع بأن المصادر تعد أصول وما عليها من شروح وتذييلات تعد مراجع
وفي معجم الشامي :
1. أي وثيقة تمد المستفيد من خدمات المعلومات، بالمعلومات المطلوبة.
2. أي وثيقة تهيئ المعلومات المستنسخة من وثيقة أخرى.
-3  البيانات أو التسجيلات التي تشكل الأساس في البحث ألمعلوماتي.
- 4 الشخص أو الجهة التي صدرت عنها البيانات.

ادبيات / ثقافة عامة / الفرق بين المصدر والمرجع

                                        الفرق بين المصدر والمرجع


. بعض العلماء لا يفرق بينهما , ويعدهما مترادفين فسواء أكان الكتاب مصدرا متوفرا على هذه المعرفة بعينها أم يرجع إليه في اكتساب شيء منها . 


وأكثر العلماء يفرق بينهما 


فالمصدر :
 كتاب يعالج موضوعا بعينه , يتوفر عليه , ويعالجه معالجة شاملة تستقصي جميع جوانبه في تعمق , ودرس بحيث لا يستغني عنه باحث في هذا الموضوع أو دارس . 
ـ
(
هو الكتاب القديم في وضع العلم والمعلومات الأساس والذي يأخذ منه المرجع ) 
**
والمرجع :
 الكتاب الذي يستقي من غيره , فيتناول موضوعا أو جانبا من موضوع يذكر ما فيه من مسائل وقضايا . 
ـ (
و هو الكتاب الحديث في تناوله لعلمٍ أو موضوعٍ ما قد تمّ وضع اللبنات الأولى له في كتب المصادر الأوَل ) 
**
فمن المصادر : 
ـ 
الجامع الصحيح للبخاري , وصحيح مسلم في الحديث .
ـ الكتاب لسيبويه في النحو .
ـ والكامل للمبرد في الأدب . 

وما أخذ من هذه المصادر وتناوله في البحث والتفصيل هو مرجع . 

..........................
منقول بتصرّف 
.....................



ما هي كتب المراجع؟ 
التعريف:
المرجع هو عبارة عن كتاب يستشار للحصول على معلومة أو عدة معلومات أولية في مجال معين ولا يمكن قراءته من الأول إلى الآخر.
وكتب المراجع نوعان:
1- مراجع تعطي المعلومات بطريقة مباشرة مثل(دوائر المعارف أو الموسوعات،القواميس أو المعاجم،الكتب السنوية،الأدلة،كتب التراجم.(
-2 مراجع تدل الباحث على المصدر الذي يجد فيه المادة أو المعلومات التي يحتاج إليها، أي أنها مفاتيح لمصادر المعلومات مثل(الببليوجرافيات، الكشافات. (
وكل نوع من هذه الأنواع يحتوي على قسمين من حيث التغطية الموضوعية:
1- قسم عام يتناول المعرفة الإنسانية بصفة عامة وشاملة.
2- قسم خاص يتناول موضوعاً محدداً.
تعريف لبعض أنواع المراجع :
1) دوائر المعارف أو الموسوعات:
هي عبارة عن كتاب مرجعي يقدم معلومات مختصرة في جميع حقول المعرفة أو بعض منها.مثل:
 -1 صبح الاعشا في صناعة الإنشاء للقلقشندى،
 -2نهاية الأرب في فنون الأدب لشهاب الدين النويري.
 (2 القواميس أو المعاجم:
كتاب مرجعي يقدم معلومات عن مفردات اللغة.، مثل لسان العرب لابن منظور.
(3  كتب التراجم:
كتاب مرجعي يقدم معلومات عن أشخاص برزوا في مجال معين وفي فترة زمنية معينة من أمثلة ذلك:
 -1الطبقات الكبرى لأبن سعد .
-2الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلاني.
 (4 الكتب السنوية:
هو كتاب مرجعي يصدر مرة كل سنة يتوجه إلى رصد كل ما يطراء ويظهر من جديد في مجالات المعرفة البشرية ،من أمثلة ذلك:الملاحق التي تصدرها دوائر المعارف (الموسوعات.(
-7 الببليوجرافيات:
هي عبارة عن كتب مرجعية تقدم تعريف بأوعية المعلومات وما تحتوي علية،مثل الفهرسة لأبن النديم.
- 8الكشافات:
هو عبارة عن كتاب مرجعي يقدم المعلومات اللازمة للوصول إلى أوعية المعلومات أو الوصول إلى المفاهيم التي داخل أوعية المعلومات.من أمثلة ذلك الكشافات التي تصدر للدوريات.

المصدر:
تعريف المصادر
هي الكتب التي تدلي بالمعلومة لأول مرة
وتختلف المصادر عن المراجع بأن المصادر تعد أصول وما عليها من شروح وتذييلات تعد مراجع
وفي معجم الشامي :
1. أي وثيقة تمد المستفيد من خدمات المعلومات، بالمعلومات المطلوبة.
2. أي وثيقة تهيئ المعلومات المستنسخة من وثيقة أخرى.
-3  البيانات أو التسجيلات التي تشكل الأساس في البحث ألمعلوماتي.
- 4 الشخص أو الجهة التي صدرت عنها البيانات.

من طرف Unknown  |  نشر في :  7:57 ص

0 التعليقات:

الطفل الخديج ( المبستر) Premature birth – premature baby
تعريفات هامة :
الطفل الكامل:
هو الطفل الذي يولد مابين الأسبوع 38، 42 بعد بداية أخر دورية شهرية للام .
الطفل الخديج ( المبستر) :
هو الطفل الذي يولد قبل بداية الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل .
الطفل ناقص الوزن:
هو الطفل الذي يولد بعد نهاية الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ويكون وزنه أقل من 2500 جرام .
الطفل شديد النقص بالوزن :
هو الطفل الذي يقل وزنه عن 1500 جرام من الولادة .
الطفل شديد النقص جدا بالوزن :
هو الطفل الذي يقل وزنه عن 1000 جرام من الولادة .
الأهمية في التعرف على الخدج وناقصي النمو :
لأن هذه الحالات ترتبط بزيادة نسبة المرض والوفاة ، ومن ثم الاحتياج لرعاية خاصة لهم .
ناقصي وزن الولادة بشدة اقل من 1500 جرام.
تعتمد الخطورة على وزن الولادة .
معدل الوفاة عالي ، وتبلغ نسبة الخطورة 90% .
معدل الإصابة بالإعاقة عالي ، وتبلغ نسبة الخطورة 50%  .
معدل الإصابة بالإمراض عالي خلال السنوات الأولى من العمر .
معدل حدوت الولادة المبكرة:
يبلع معدل الولادات المبكرة حوالي 400،000 و لادة في السنة . كما يبلغ نسبة ولادة الاطفل ناقص الوزن والاطفل شديدي النقص بالوزن حوالي 7.4% و 1.4% على التوالي من مجموع الولادات في العالم .
العوامل والأسباب المؤدية إلى الولادة المبكرة (الخداجة ) :
نصف حالات الخداجة غير معروفة السبب ولكن هناك أسباب عائدة للجنين وأخرى عائدة للأم :
أسباب عائدة للجنين :
ـ  تضايق نفس الجنين داخل الرحم .
ـ الحمل المتعدد.
ـ  تشوهات خلقية للجنين .
أسباب عائدة للأم الحامل :
ـ  عمر الأم الحامل صغيرة جدا أو كبيره .
ـ  وزن الحامل قليل .
ـ طول الحامل  قصير .
ـ  فقر الحامل أو تعرضها لمشاكل اجتماعية أثناء الحمل .
ـ مرض الحامل بأمراض قلبية أو كلوية خطيرة أو ضغط المرتفع.
ـ  ماقبل التسمم الحملي المعروف لدى النساء .
ـ عنق الرحم الرخو الغير قادر على حفظ الجنين.
ـ  تشوه الرحم الخلقي (رحم ذو القرنين ) .
ـ  عدم توافق الأم مع جنينها من ناحية الريزوس .
ـ انفصال المشيمة المبكر.
ـ  المشيمة المتقدمة في موقعها .
ـ التهابات لدى الأم الحامل.
ـ  تمزق مبكر لغشاء الجنين .
ـ  زيادة كمية الماء المحيط بالجنين .
ـ  وجود قصة مرضية سابقة لفقدان جنين لدى الحامل .
ـ  أو قصة خداجة سابقة .
ـ  سؤ التغذية الأم يمكن أن يسبب فقر الدم وبالتالي ضعف الأم والجنين .
ـ تعدد مرات الحمل فوق خمسة مرات.
ـ  وجود مشاكل في مرات الحمل السابقة (عقم نسبي ، أجهاضات ، املاصات ، ولدان خدج أو ناقصي وزن الولادة ) .
ـ  العادات الصحية السيئة للأم مثل التدخين ، الإدمان  على الأدوية والمخدرات  والكحول .
ـ ولادة التوائم.
ـ  قصر المدة الفاصلة بين حمل وأخر .
أسباب تأخر النمو داخل الرحم :
أسباب جنينية :
1.الاضطرابات الصبغية (تثلث الصبغيات الجسمية ) .
2. الإصابة بالالتهابات الجنينية المزمنة (كالحصبة الألمانية الولادية ، الإفرنجي الجدري المائي ) .
3. التشوهات الخلقية.
4. التعرض للأشعة  .
5.الحمل المتعدد .
أسباب مشيمة :
1. نقص وزن المشيمة أونقص توعيتها أو كليهما .
2. نقص سطح المشيمة .
3. التهاب الزغابات المشيمة (جرثومي ، فيروسي ، طفيلي ) .
4. احتساء المشيمي .
5. أورام بالرحم.
6. انفصال المشيمة المبكر.
7. نقل الدم الجنيني للأم عن طريق عيوب خلقية في أوعية السرة للجنين أو إذا كان هناك توأم نتيجة عيب خلقي في الحبل السري يؤدي لنقل الدم من الجنين إلى الأخر .
أسباب ولادية :
1. أمراض الأم المزمنة كالضغط و القلب و الكلى الخ.
2. ارتفاع التوتر أو المرض الكلوي أو كليهما.
3. نقص الأكسجة (المرتفعات العالية ، المرض القلبي أو الرئوي المزرق ) .
4. سوء التغذية أو المرض المزمن .
5. فقر الدم المنجلي .
6. أدوية (مخدرات ، كحول ، سجائر ، مضادات الاستقلاب .
المواصفات السريرية للطفل الخديج :
·        أن شكل وسلوك الطفل الخديج يعتمدان على درجة خداجته .
·        فكلما كان الطفل أقل عمرا ، كان رأسه كبيرا مع جسمه .
·   فقدان النسيج الشحمي تحت الجلد يعطي لوجهه مطهر نحيف طولاني ، مع جلد رخو فوق الأطراف ، وحتى يمكن رؤية الحركات الحيوية من خلال الجلد بسبب نحافة الجلد و شفافيته.
·        الطفل الخديج ينام كثيرا ، ويبكي قليلا ، وبكاؤه ضعيف  .
·        تنفسه قد يكون منتظم ، ولكن في الغالب غير منتظم .
·   ليس نادرا أن يتعرض الطفل الخديج إلى أزمات توقف التنفس ، وإذا كانت هذه التوقفات كثيرة وطويلة ، فقد تسبب تلف دائم في الدماغ .
·        تعطيه مظهر الضفدع رخاوة الطفل الخديج .
·        من المفارقات أن منعكس مورو ناشط بعد الولادة في الطفل الخديج .
·        وكذلك ستجابه الخديج للمنبهات الجلدية بعد الولادة تكون قوية .
·        حركة الخديج أقل منها في الطفل الكامل .
·        قدرته على المص والرضاعة ضعيفة أو معدومة ، حسب شدة خداجته ، وخاصة في الأيام (2ـ4 ) الأولى بعد الولادة .
·   يعبر الطفل الخديج عن جوعه بالبكاء ، و الهيجان ، وحركة الأيدي ، فإذا لم تظهر هذه العلامات في غضون أربعة أيام بعد الولادة فيجب أن نشك بوجود واحد من الاحتمالات التالية :
 ـ   التهاب.
 ـ   نزيف داخل الدماغ.
·   من الشائع والمشهور أن نلاحظ ودمه على المولود الخديج لحظة الولادة ، تزداد وتصبح أكثر وضوحا بعد مرور (24 ـ 48 ساعة ) حيث يبدو الجلد لامعا ، وقد تكون الو ذمه انطباعية ، وقد تتغير الوذمه مع تغير وضع الجسم .
·        أما الوذمه الشديدة أكثر من العادي ، فقد تكون ذات دلالة خطيرة :
   ـ نزيف قبل الولادة .
   ـ مقدمات التسمم الحلمي .
   ـ داء السكري لدى الأم غير المسيطر عليه .
·        معدل ضربات القلب في الطفل الخديج هو (120 ـ 160 / دقيقة ) .
·        عدم الانتظام في ضربات قلبه ليست عادة ذات دلالة خطيرة.
·   معدل التنفس يختلف بشكل كبير من طفل لآخر ، ففي الخديج الصحيح ، المعدل الطبيعي هو (30 ـ 60 / دقيقة ) في الساعات الأولى بعد الولادة .
·        ثم ينخفض مع مرور الوقت ليكون في معدل ( 35 ـ 45 / دقيقة ) .
·        أما إذا لم ينخفض وبقي سريعا، فيجب أن نفكر بدلالة مرضية:
    ـ تناذر عسر التنفس .
    ـ ذات الرئة.
·        بعكس ما يعتقد الكثيرون ، فان أظافر الطفل الخديج تكون واضحة وطويلة .
هناك أسباب بشرية (أخطاء البشر ) للخداجة :
مخاطر الخداجة :
أن جميع مشاكل الطفل الخديج راجعة إلى عدم نضوج أجهزة جسمه ، وما ينتج عن ذلك من مشاكل ومضاعفات فمثلا :
ـ عدم النضوج في منطقة الدماغ ينتج عنه نزف داخل الدماغ.
ـ عدم النضوج في مركز تنظيم الحرارة ، ينتج عنه عدم انتظام الحرارة .
ـ عدم نضوج مركز التنفس ، وعدم اكتمال الرئة نفسها يؤدي إلى صعوبات تنفسية .
ـ عدم نضوج المنعكسات العصبية يؤدي إلى مشاكل في المص والرضاعة والبلع وقد يختنق الطفل الخديج بالحليب .
ـ عدم نضوج عمليات الاستقلاب ، قد يسبب مشاكل هبوط سكر الدم وكالسيوم الدم ، وارتفاع بيليروبين الدم ، وزيادة حموضة الدم وغير ذلك للطفل الخديج .
ـ عدم نضوج وظائف الكبد يسبب الكثير من المشاكل الاستفلابية أيضا كاليرقان وغيره .
ـ عدم نضوج الكلى يسبب مشاكل احتباس السوائل ، والوذمات ، وغيره .
ـ عدم نضوج وظائف تجلط الدم ، ربما سبب مشاكل نزفيه للطفل الخديج .
ـ عدم نضوج مخازن الحديد ، ربما سبب فقر دم مبكر للخديج .
ـ والأهم من كل ذلك ، عدم نضوج جهاز المناعة ، ربما يتعرض الطفل الخديج لالتهابات قاتلة .
ـ عدم اكتمل أنسيجه العين ، ربما يتعرض الطفل الخديج لمشاكل خطيرة في العين .
التدابير التي نتبعها للحفاظ على حياة وصحة المولود ناقص الوزن:
هناك أربعة تحديات متعلقة بالطفل الخديج :
1. الحفاظ على حرارة .
2. التغذية.
3. حمايته من الالتهابات .
4. دعمه بالحديد والفيتامينات .
من أجل هذه التحديات وغيرها ، فان الطفل الخديج يجب أن يولد في المستشفي لتوفير إمكانات رعايته ودعمه والحفاظ على حياته .
ونبد أبشرح هذه التحديات :
1.التحدي الأول : كيف نحافظ على حرارة الطفل الخديج ؟
·        يفقد المولود الحرارة بالطرق التالية :
1. التبخر :
تبخر الماء من جسم المولود المبلل بالسائل الأمنيوسي .
ولذلك من المهم لمنع هذه الظاهرة أن نبادر بتنشيف جسم المولود بمنشفة جافة ونظيفة ودافئة ، و وضعه تحت مدفأة كهربائية مشعة .
2. الإشعاع  :
انتقال الحرارة من جسم المولود الدافئ إلى أجسام صلبة بعيدة عن جسم المولود ( أي ليست ملاصقة له ) .
ومن المهم جدا أن نذكر هنا بأن الهواء الدافئ المحيط بالمولود في الحاضنة لا يمنع هذه الظاهرة ( بمعنى انتقال الحرارة من جسم الطفل إلى أجسام صلبة باردة ) .
من هنا نحذر من وضع الحاضنات في جو بارد، أو قريبة من الشباك البارد، أو من الحائط البارد، أو من المكيف البارد، حيث تنتقل البرودة من هذه المصادر إلى جدران الحاضنة، ومنها إلى جسم المولود في داخلها.
3. النقل:
انتقال الحرارة من جسم المولود الدافئ إلى أجسام صلبة  باردة ملاصقة له.
ولذلك يمنع وضع المولود على أجسام صلبة باردة ، حتى ولو داخل الحاضنة ، بل نضع تحته ونلفه ببطانية دافئة تعزله عن أرضية الحاضنة  وجدرانها الباردة ، وكذلك الأمر في السرير .
4. الحمل:
انتقال حرارة من جسم المولود الدافئ إلى الهواء البارد المحيط به .
ولذلك يمنع وضع المولود في تيار هواء بارد أو أمام مروحة.
من هنا فان كل طفل خديج يجب أن نحرص على ولادته في المستشفى لسهولة تدبيره وحمايته ، وتحويل الأم الحامل إلى مستشفى محترم فيه كل التسهيلات خير من تحويل المولود الخديج نفسه بعد ولادته .
·   هذه المستشفى يجب أن تكون مجهزة بكل ما يتطلبة إنعاش المولود الخديج من أدوات وأجهزة وأدوية ، و أول وأهم ذلك طبيب أطفل خبير بإنعاش المولود الخديج ، تساعد ممرضة عالية التدريب في قسم الحضانة .
·        توفير الدفء ومنع البرد ( ضربة البرد ) هي حجر الأساس في إنعاش الخديج .
·   الطفل الذي يوضع في جو بارد يصرف طاقة ، ويستهلك أوكسجين زيادة للحفاظ على حرارة ، ومن أهم مخاطر ضربة البرد على الخديج :
1.هبوط سكر الدم.
2. خلل في وظائف تخثر الدم ، وتعريض المولود للنزف .
3. وأخطر نزف داخل الرئة .
4. الحموضة الدموية.
5. توقف التنفس .
6. وفشل التنفس .
7. والصدمة (هبوط الدورة الدموية ) .
8. وربما أفضى ذلك إلى الموت .
·        كل طفل وزنة أقل من (2000 غ ) يجب أن يوضع في الحاضنة.
·        حرارة صالة الولادة وكذلك الحضانة يجب أن تتراوح ما بين (27 ـ 29 ) درجة مئوية.
·        الرطوبة المثالية ما بين ( 40 ـ 50 % ) .
·        نضبط حرارة الحاضنة من المفتاح المخصص لهذا الغرض على حرارة ( 32 ـ 35 ) .
·        حرارة الطفل يجب أن تنضبط على ( 36 ـ37 ) درجة مئوية من خلال المتحسس الجلدي.
·        وإذا لم نستطع الحفاظ على هذه الدرجة، فيمكن أن نلف الطفل وهو داخل الحضانة بغطاء شفاف لحفظ الحرارة.
·   الحاضنات الحديثة مصممة بحيث تحافظ على حرارة المولود بشكل تلقائي، فإذا انخفضت حرارته ارتفعت حرارتها، والعكس بالعكس.
·        المولود يجب أن يكون عارياً داخل الحاضنة إلا من الحفاضة لتسهيل مراقبته ورؤية لونه وتنفسه .
·        يجب إعطاء الأكسجين للمولود داخل الحاضنة بمقدار 1 ـ 4 لتر / دقيقة (40 % ) .
·        يجب أننتبه لأن الأكسجين بتركيز عالية ولفترات طويلة ضار للشبكية، ونادرا ما نحتاجه لأكثر من سويعات بعد الولادة.
·   طفل الخديج الذي يزن أكثر من (2 ) كغ ، أو الذي يتعافى داخل الحاضنة ويصل وزنه إلى (2 ) كغ يمكن تمريضه في سرير مكشوف . بافتراض أن حرارة القاعة لا تقل عن ( 27 ) كما ذكرنا قبل قليل .
·        لما كان سطح رأس الطفل واسع نسبياً ويمكن أن يفقد حرارة، لذا وجب تغطيته قطنية أنبوبية الشكل.
·        يجب أن يتم تمريض الطفل داخل السرير وهو عارالا من الحفاضة لتسهل مراقبته .
·   عندما تقرر أخراج الخديج إلى البيت يجب أن تكون حرارة غرفته في البيت ما بين (28 ـ 30 درجة مئوية ) وفي جميع فصول السنة ، صحيح أن تكون هذه الدرجة مزعجة للكبار لكن عليهم أن يحتملوا من أجل الخديج ، ونفضل التدفئة المركزية ، أو صوبة الكهرباء أو الغاز ، ويمنع الفحم لخطورته .
·        لإيجاد درجة معينة من الرطوبة في الغرفة يمكن أن نضع سطل ماء على نار هادئة ، أو بطانية مبللة فوق تدفئة مركزية .
·   الخديج يجب إلباسه كمية كافية من اللباس (2 ـ 3 ) طبقات ، ويجب إلباسه قبعة للرأس ، وجوارب للقدمين ، وكفوف لليدين ، وإذا كانت درجة حرارة الغرفة غير كافية فيجب أن نضع فوقه بطانية .
·   في المناطق الريفية يجب الإبقاء على حرارة السرير مابين ( 29 ـ 32 ) درجة مئوية وذلك من خلال وضع أكياس ماء دافئة مغطاة بشكل جيد ، أو مخدة كهربائية .
·        نعرف أن حرارة الطفل جيدة عندما يكون جسمه دافئ وأطرافه موردة و دافئة أيضاً .
·   و أولى علامات البرد للمولود أن يكون جسمه دافئ نعم ، ولكن أن تكون أطرافه باردة عند لمسها ، وهنا يجب أن نبادر فوراً بتدفئة المولود قبل أن تتطور الأمور إلى الأخطر .
·        2. التحدي الثاني : رضاعة الطفل الخديج :
·   أن عملية الرضاعة تعتمد على مجموعة من المنعكسات (المص، والبلع، وإغلاق مجرى التنفس.. الخ ) وهذه في الغالب لا تتوفر للمولود الذي عمره أقل من (34 ) أسبوع، أو وزنه أقل من ( 1500 ـ 1800 ) غرام.
·    وقبل أن نعطي المولود الخديج أي شئ عن طريق الفم ، يجب شفط محتويات المعدة من خلال قسطرة المعدة وسرنجة ، وذلك للتأكد من عدم وجود تشوهات خلقية في المريء من جهة ، ولمن القيء والشردقة والاختناق والتهابات الرئة من جهة أخري .
·   فإذا كان المولود الخديج كبيراً ، ونشيطاً ، وقادراً على المص والبلع بدون أن يحصل لديه تعب وإرهاق وشردقة بالحليب ( أي عمره داخل الرحم أكتر أو يساوي 34 أسبوع ) أو ( وزنه يساوي أو يزيد على 1800 غ ) ، فيمكن أرضاعه من ثدي أمة أو من حليب أمه بعد شفطه و وضعه في الرضاعة ، بعد ( 4 ـ 6 ) ساعات من الولادة .
·   أما ا1ا كان عمره داخل الرحم أقل من ( 34 ) أسبوع ، و وزنه أقل من ( 1500 ) غ و هو غير قادر على الرضاعة ، فندفع إليه الحليب عن طريق قسطرة المعدة بعد ( 4 ـ 6 ) ساعات من الولادة أيضاً .
ـ  و أول ما نعطيه ملء معقم حتى إذا تشردق به لا يؤدي رئتيه .
ـ  ثم محلول سكري ( دكستروز و وتر ) .
ـ  ثم الحليب ( ونفصل حليب الأم ) سواء بشكل مباشر ( يرضع الطفل من ثدي أمه ) فإذا لم
يستطيع نشفط له الحليب بآلات تعمل على الكهرباء أو البطارية، ومن فوائد حليب الأم ما يلي:
·        حليب الأم هو المفضل لجميع الأطفال ، سواء كانوا كاملين أو خدج أو ناقصي الوزن .
·        حليب الأم يوفر وقاية هائلة للمولود ضد طيف واسع من الالتهابات.
·        مع حليب الأم مخاطر المرض المعروف في الخدج أقل بكثير من حليب العلب .
·        مع حليب الأم مخاطر الموت المفاجئ للأطفال أفل .
·        مع حليب الأم مخاطر السمة في المستقبل أقل .
·        مع حليب الأم التطور العصبي والحركي للطفل أفصل.
·     فإذا لم يتوفر حليب الأم لأي سبب فيجب أن نعطي حليب خاص بالخدج ، ويستحسن أن تكون    الرضاعة صغيرة الحلمة ، لينة ، واسعة الفتحة ، لتسهيل الرضاعة على هذا المولود الضعيف .
·        في أثناء الرضاعة، وبعد 15 دقيقة من نهايتها يجب مساعدة المولود على التجشؤ.
·        عندما يصل المولود إلى عمر (36 أسبوع ) نحول من حليب الخدج إلى حليب عادي للكاملين .
تمنع الرضاعة خوفاً من اختناق الخديج في واحدة من الحالات التالية :
ـ الخداجة الشديدة ( طفل وزنه أقل من ألف غرام ) .
ـ تناذر عسر التنفس .
ـ نقص الأكسجين لدى الطفل الخديج .
ـ العيوب الخلقية.
ـ الإشعاعات.
ـ اختلاف فصيلة الدم.
ـ التسمم الحلمي .
كيفية العناية بالطفل الخديج :
عند ولادة الطفل مهما كان وزنه و وقت ولادة ، فتتخذ له العديد من الإجراءات المطلوبة الاعتيادية مثل تنظيف مجرى الهواء ، العناية بالحبل السري وقطعه ، العناية بالعينين ، أعطاء فيتامين ك ، التنظيف العام ، الدفء ، وغيرها .
ولكن الطفل الخديج وناقصي النمو يحتاجون لعناية ومراقبة لمدة من الزمن معتمدة على وجود الإعراض المرضية والتعامل معها ، وهناك نقاط عامة نوجزها كما يلي :
ـ وضع الطفل في الحاضنة للمحافظة على حرارة الجسم .
ـ مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس.
ـ أعطاء الأكسجين عند اللزوم .
ـ التغذية المناسبة.
ـ الوقاية من العدوى .
كيفية تغذية الخدج والأطفال ناقصي الوزن والنمو :
تبدأ تغذية الوليد من الساعات الأولى بعد الولادة ، ولكن نوعية التغذية تعتمد على مقدرة المولود على تناول الغذاء بدون أن يؤثر ذلك عليه بالتعب والإرهاق ، وهو ما يعتمد على عمر و وزن الولادة وهناك أكثر من طرقة للتغذية ، ومنها :
ـ التغذية عن طريق الفم ( الطبيعية ) .
ـ التغذية بواسطة الأنبوب المعدي ( الترقيم ) .
ـ التغذية الوريدية ( عن طريق الوريد ) .
ـ التغذية عن طريق الفم ( الطبيعية ) .
التغذية الطبيعية عن طريق الرضاعة هي الأفضل، وتتطلب وجود مقدرة القوي، التنسيق بين المص والبلع، انغلاق الحنجرة بلسان المزمار، تحرك طبيعي للمريء، وتلك غالباً ما تكون غير موجودة قبل 34 أسبوع من الحمل، كم أن هناك بعض الموانع منها:
ـ ضيق التنفس .
ـ نقص الأكسجين .
ـ هبوط القلب و الدورة الدموية.
ـ الالتهابات.
ـ عدم النضج .
التغذية بواسطة الأنبوب المعدة ( التزقيم ) :
هو أنبوب بلاستيكي طري يمرر عبر الأنف ليصل إلى المعدة، ويمكن إبقاء الأنبوب لمدة أسبوع قبل تغييره، ومن خلال الأنبوب يمكن تغذية الطفل بالحليب أما عن طريق التنقيط المستمر أو الجرعات المتكررة (والطبيب من يحدد كيفية التغذية ومحتواها ) .
التغذية الوريدية ( عن طريق الوريد ) :  
في بعض الأطفال لايمكن التغذية عن طريق الأنبوب المعدة لحالتهم الصحية ، ومن ثم الاحتياج للتغذية عن طرية الوريد ، والمحلول المغذي يحتوي على السوائل ، الجلوكوز كمصدر للطلقة إلى العديد من المعادن والمواد الأخرى .
متى يخرج الخديج وناقص النمو من المستشفى :
لن يبقى الخديج في المستشفى طوال حياته ، فيبدأ وجوده في الحاضنة ثم ينتقل إلى الفراش العادي ، تتغير تغذيته إلى التغذية الطبيعية ، وقبل أخراج الطفل مع والديه إلى المنزل يجب التأكد من النقاط التالية :
ـ ثبات درجة حرارة الطفل في المهد العادي المفتوح .
ـ القدرة على التغذية الكاملة عن طريق الحلمة ( الرضاعة الطبيعية أو الصناعية ) .
ـ حدوث نمو بزيادة ثابتة من 10 ـ 30 غرام يومياً.
ـ عدم وجود انقطاع في التنفس ( يمكن أخراج الأطفال الذين أصيبوا بمشاكل تنفسية مع ثبات الحالة المرضية مع مراقبة الأكسجين في الدم ) .
 ـ عدم وجود مؤثرات قلبية ( يمكن خروج الطفل في وجود الأدوية العلاجية ) .
ـ أجراء فحص السمع.
ـ أجراء فحص الشبكية.
ـ تدريب الوالدين على العناية بالطفل .
كيفية العناية بالخديج في المنزل :
عند أخراج الطفل من المستشفي، فان ذلك يعني أن حالته مستقرة، ويحتاج إلى عناية كأي طفل، مع زيادة في الاهتمام لضعفه العام، ومن أهم النقاط:
ـ التغذية.
ـ التدفئة.
ـ حمايته من العدوى والأمراض .
ـ المتابعة المنتظمة للعيادة .
التطعيمات والخدج :
التطعيم مهم لحماية أطفالنا من الأمراض ، والخدج يحتاجون التطعيم كغيرهم من الأطفال ، ومن المهم استشارة الطبيب ، كما الانتباه للنقاط التالية :
ـ يعطي الطفل التطعيمات في الضانة ( ماعدا تطعيم شلل الأطفال ) .
ـ تطعيم التهاب الكبد يؤجل حتى يصل وزن الطفل 2500 غرام .
ـ يحتسب عمر الطفل من يوم ولادته دون الالتفات لمدة الحمل .
ـ متابعة التطعيمات في مواعيدها الطبيعية .
ـ نادراً ما يوجد موانع للتطعيم .

ـ قد يحتاج بعض الأطفال لتطعيمات أضافية مثل تطعيم النزلة المستدية ، الأنفلونزا ، الالتهاب الرئوي ، الحمى الشوكية . 

علوم / الطب / الطفل الخديج ( المبستر) Premature birth – premature baby

الطفل الخديج ( المبستر) Premature birth – premature baby
تعريفات هامة :
الطفل الكامل:
هو الطفل الذي يولد مابين الأسبوع 38، 42 بعد بداية أخر دورية شهرية للام .
الطفل الخديج ( المبستر) :
هو الطفل الذي يولد قبل بداية الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل .
الطفل ناقص الوزن:
هو الطفل الذي يولد بعد نهاية الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ويكون وزنه أقل من 2500 جرام .
الطفل شديد النقص بالوزن :
هو الطفل الذي يقل وزنه عن 1500 جرام من الولادة .
الطفل شديد النقص جدا بالوزن :
هو الطفل الذي يقل وزنه عن 1000 جرام من الولادة .
الأهمية في التعرف على الخدج وناقصي النمو :
لأن هذه الحالات ترتبط بزيادة نسبة المرض والوفاة ، ومن ثم الاحتياج لرعاية خاصة لهم .
ناقصي وزن الولادة بشدة اقل من 1500 جرام.
تعتمد الخطورة على وزن الولادة .
معدل الوفاة عالي ، وتبلغ نسبة الخطورة 90% .
معدل الإصابة بالإعاقة عالي ، وتبلغ نسبة الخطورة 50%  .
معدل الإصابة بالإمراض عالي خلال السنوات الأولى من العمر .
معدل حدوت الولادة المبكرة:
يبلع معدل الولادات المبكرة حوالي 400،000 و لادة في السنة . كما يبلغ نسبة ولادة الاطفل ناقص الوزن والاطفل شديدي النقص بالوزن حوالي 7.4% و 1.4% على التوالي من مجموع الولادات في العالم .
العوامل والأسباب المؤدية إلى الولادة المبكرة (الخداجة ) :
نصف حالات الخداجة غير معروفة السبب ولكن هناك أسباب عائدة للجنين وأخرى عائدة للأم :
أسباب عائدة للجنين :
ـ  تضايق نفس الجنين داخل الرحم .
ـ الحمل المتعدد.
ـ  تشوهات خلقية للجنين .
أسباب عائدة للأم الحامل :
ـ  عمر الأم الحامل صغيرة جدا أو كبيره .
ـ  وزن الحامل قليل .
ـ طول الحامل  قصير .
ـ  فقر الحامل أو تعرضها لمشاكل اجتماعية أثناء الحمل .
ـ مرض الحامل بأمراض قلبية أو كلوية خطيرة أو ضغط المرتفع.
ـ  ماقبل التسمم الحملي المعروف لدى النساء .
ـ عنق الرحم الرخو الغير قادر على حفظ الجنين.
ـ  تشوه الرحم الخلقي (رحم ذو القرنين ) .
ـ  عدم توافق الأم مع جنينها من ناحية الريزوس .
ـ انفصال المشيمة المبكر.
ـ  المشيمة المتقدمة في موقعها .
ـ التهابات لدى الأم الحامل.
ـ  تمزق مبكر لغشاء الجنين .
ـ  زيادة كمية الماء المحيط بالجنين .
ـ  وجود قصة مرضية سابقة لفقدان جنين لدى الحامل .
ـ  أو قصة خداجة سابقة .
ـ  سؤ التغذية الأم يمكن أن يسبب فقر الدم وبالتالي ضعف الأم والجنين .
ـ تعدد مرات الحمل فوق خمسة مرات.
ـ  وجود مشاكل في مرات الحمل السابقة (عقم نسبي ، أجهاضات ، املاصات ، ولدان خدج أو ناقصي وزن الولادة ) .
ـ  العادات الصحية السيئة للأم مثل التدخين ، الإدمان  على الأدوية والمخدرات  والكحول .
ـ ولادة التوائم.
ـ  قصر المدة الفاصلة بين حمل وأخر .
أسباب تأخر النمو داخل الرحم :
أسباب جنينية :
1.الاضطرابات الصبغية (تثلث الصبغيات الجسمية ) .
2. الإصابة بالالتهابات الجنينية المزمنة (كالحصبة الألمانية الولادية ، الإفرنجي الجدري المائي ) .
3. التشوهات الخلقية.
4. التعرض للأشعة  .
5.الحمل المتعدد .
أسباب مشيمة :
1. نقص وزن المشيمة أونقص توعيتها أو كليهما .
2. نقص سطح المشيمة .
3. التهاب الزغابات المشيمة (جرثومي ، فيروسي ، طفيلي ) .
4. احتساء المشيمي .
5. أورام بالرحم.
6. انفصال المشيمة المبكر.
7. نقل الدم الجنيني للأم عن طريق عيوب خلقية في أوعية السرة للجنين أو إذا كان هناك توأم نتيجة عيب خلقي في الحبل السري يؤدي لنقل الدم من الجنين إلى الأخر .
أسباب ولادية :
1. أمراض الأم المزمنة كالضغط و القلب و الكلى الخ.
2. ارتفاع التوتر أو المرض الكلوي أو كليهما.
3. نقص الأكسجة (المرتفعات العالية ، المرض القلبي أو الرئوي المزرق ) .
4. سوء التغذية أو المرض المزمن .
5. فقر الدم المنجلي .
6. أدوية (مخدرات ، كحول ، سجائر ، مضادات الاستقلاب .
المواصفات السريرية للطفل الخديج :
·        أن شكل وسلوك الطفل الخديج يعتمدان على درجة خداجته .
·        فكلما كان الطفل أقل عمرا ، كان رأسه كبيرا مع جسمه .
·   فقدان النسيج الشحمي تحت الجلد يعطي لوجهه مطهر نحيف طولاني ، مع جلد رخو فوق الأطراف ، وحتى يمكن رؤية الحركات الحيوية من خلال الجلد بسبب نحافة الجلد و شفافيته.
·        الطفل الخديج ينام كثيرا ، ويبكي قليلا ، وبكاؤه ضعيف  .
·        تنفسه قد يكون منتظم ، ولكن في الغالب غير منتظم .
·   ليس نادرا أن يتعرض الطفل الخديج إلى أزمات توقف التنفس ، وإذا كانت هذه التوقفات كثيرة وطويلة ، فقد تسبب تلف دائم في الدماغ .
·        تعطيه مظهر الضفدع رخاوة الطفل الخديج .
·        من المفارقات أن منعكس مورو ناشط بعد الولادة في الطفل الخديج .
·        وكذلك ستجابه الخديج للمنبهات الجلدية بعد الولادة تكون قوية .
·        حركة الخديج أقل منها في الطفل الكامل .
·        قدرته على المص والرضاعة ضعيفة أو معدومة ، حسب شدة خداجته ، وخاصة في الأيام (2ـ4 ) الأولى بعد الولادة .
·   يعبر الطفل الخديج عن جوعه بالبكاء ، و الهيجان ، وحركة الأيدي ، فإذا لم تظهر هذه العلامات في غضون أربعة أيام بعد الولادة فيجب أن نشك بوجود واحد من الاحتمالات التالية :
 ـ   التهاب.
 ـ   نزيف داخل الدماغ.
·   من الشائع والمشهور أن نلاحظ ودمه على المولود الخديج لحظة الولادة ، تزداد وتصبح أكثر وضوحا بعد مرور (24 ـ 48 ساعة ) حيث يبدو الجلد لامعا ، وقد تكون الو ذمه انطباعية ، وقد تتغير الوذمه مع تغير وضع الجسم .
·        أما الوذمه الشديدة أكثر من العادي ، فقد تكون ذات دلالة خطيرة :
   ـ نزيف قبل الولادة .
   ـ مقدمات التسمم الحلمي .
   ـ داء السكري لدى الأم غير المسيطر عليه .
·        معدل ضربات القلب في الطفل الخديج هو (120 ـ 160 / دقيقة ) .
·        عدم الانتظام في ضربات قلبه ليست عادة ذات دلالة خطيرة.
·   معدل التنفس يختلف بشكل كبير من طفل لآخر ، ففي الخديج الصحيح ، المعدل الطبيعي هو (30 ـ 60 / دقيقة ) في الساعات الأولى بعد الولادة .
·        ثم ينخفض مع مرور الوقت ليكون في معدل ( 35 ـ 45 / دقيقة ) .
·        أما إذا لم ينخفض وبقي سريعا، فيجب أن نفكر بدلالة مرضية:
    ـ تناذر عسر التنفس .
    ـ ذات الرئة.
·        بعكس ما يعتقد الكثيرون ، فان أظافر الطفل الخديج تكون واضحة وطويلة .
هناك أسباب بشرية (أخطاء البشر ) للخداجة :
مخاطر الخداجة :
أن جميع مشاكل الطفل الخديج راجعة إلى عدم نضوج أجهزة جسمه ، وما ينتج عن ذلك من مشاكل ومضاعفات فمثلا :
ـ عدم النضوج في منطقة الدماغ ينتج عنه نزف داخل الدماغ.
ـ عدم النضوج في مركز تنظيم الحرارة ، ينتج عنه عدم انتظام الحرارة .
ـ عدم نضوج مركز التنفس ، وعدم اكتمال الرئة نفسها يؤدي إلى صعوبات تنفسية .
ـ عدم نضوج المنعكسات العصبية يؤدي إلى مشاكل في المص والرضاعة والبلع وقد يختنق الطفل الخديج بالحليب .
ـ عدم نضوج عمليات الاستقلاب ، قد يسبب مشاكل هبوط سكر الدم وكالسيوم الدم ، وارتفاع بيليروبين الدم ، وزيادة حموضة الدم وغير ذلك للطفل الخديج .
ـ عدم نضوج وظائف الكبد يسبب الكثير من المشاكل الاستفلابية أيضا كاليرقان وغيره .
ـ عدم نضوج الكلى يسبب مشاكل احتباس السوائل ، والوذمات ، وغيره .
ـ عدم نضوج وظائف تجلط الدم ، ربما سبب مشاكل نزفيه للطفل الخديج .
ـ عدم نضوج مخازن الحديد ، ربما سبب فقر دم مبكر للخديج .
ـ والأهم من كل ذلك ، عدم نضوج جهاز المناعة ، ربما يتعرض الطفل الخديج لالتهابات قاتلة .
ـ عدم اكتمل أنسيجه العين ، ربما يتعرض الطفل الخديج لمشاكل خطيرة في العين .
التدابير التي نتبعها للحفاظ على حياة وصحة المولود ناقص الوزن:
هناك أربعة تحديات متعلقة بالطفل الخديج :
1. الحفاظ على حرارة .
2. التغذية.
3. حمايته من الالتهابات .
4. دعمه بالحديد والفيتامينات .
من أجل هذه التحديات وغيرها ، فان الطفل الخديج يجب أن يولد في المستشفي لتوفير إمكانات رعايته ودعمه والحفاظ على حياته .
ونبد أبشرح هذه التحديات :
1.التحدي الأول : كيف نحافظ على حرارة الطفل الخديج ؟
·        يفقد المولود الحرارة بالطرق التالية :
1. التبخر :
تبخر الماء من جسم المولود المبلل بالسائل الأمنيوسي .
ولذلك من المهم لمنع هذه الظاهرة أن نبادر بتنشيف جسم المولود بمنشفة جافة ونظيفة ودافئة ، و وضعه تحت مدفأة كهربائية مشعة .
2. الإشعاع  :
انتقال الحرارة من جسم المولود الدافئ إلى أجسام صلبة بعيدة عن جسم المولود ( أي ليست ملاصقة له ) .
ومن المهم جدا أن نذكر هنا بأن الهواء الدافئ المحيط بالمولود في الحاضنة لا يمنع هذه الظاهرة ( بمعنى انتقال الحرارة من جسم الطفل إلى أجسام صلبة باردة ) .
من هنا نحذر من وضع الحاضنات في جو بارد، أو قريبة من الشباك البارد، أو من الحائط البارد، أو من المكيف البارد، حيث تنتقل البرودة من هذه المصادر إلى جدران الحاضنة، ومنها إلى جسم المولود في داخلها.
3. النقل:
انتقال الحرارة من جسم المولود الدافئ إلى أجسام صلبة  باردة ملاصقة له.
ولذلك يمنع وضع المولود على أجسام صلبة باردة ، حتى ولو داخل الحاضنة ، بل نضع تحته ونلفه ببطانية دافئة تعزله عن أرضية الحاضنة  وجدرانها الباردة ، وكذلك الأمر في السرير .
4. الحمل:
انتقال حرارة من جسم المولود الدافئ إلى الهواء البارد المحيط به .
ولذلك يمنع وضع المولود في تيار هواء بارد أو أمام مروحة.
من هنا فان كل طفل خديج يجب أن نحرص على ولادته في المستشفى لسهولة تدبيره وحمايته ، وتحويل الأم الحامل إلى مستشفى محترم فيه كل التسهيلات خير من تحويل المولود الخديج نفسه بعد ولادته .
·   هذه المستشفى يجب أن تكون مجهزة بكل ما يتطلبة إنعاش المولود الخديج من أدوات وأجهزة وأدوية ، و أول وأهم ذلك طبيب أطفل خبير بإنعاش المولود الخديج ، تساعد ممرضة عالية التدريب في قسم الحضانة .
·        توفير الدفء ومنع البرد ( ضربة البرد ) هي حجر الأساس في إنعاش الخديج .
·   الطفل الذي يوضع في جو بارد يصرف طاقة ، ويستهلك أوكسجين زيادة للحفاظ على حرارة ، ومن أهم مخاطر ضربة البرد على الخديج :
1.هبوط سكر الدم.
2. خلل في وظائف تخثر الدم ، وتعريض المولود للنزف .
3. وأخطر نزف داخل الرئة .
4. الحموضة الدموية.
5. توقف التنفس .
6. وفشل التنفس .
7. والصدمة (هبوط الدورة الدموية ) .
8. وربما أفضى ذلك إلى الموت .
·        كل طفل وزنة أقل من (2000 غ ) يجب أن يوضع في الحاضنة.
·        حرارة صالة الولادة وكذلك الحضانة يجب أن تتراوح ما بين (27 ـ 29 ) درجة مئوية.
·        الرطوبة المثالية ما بين ( 40 ـ 50 % ) .
·        نضبط حرارة الحاضنة من المفتاح المخصص لهذا الغرض على حرارة ( 32 ـ 35 ) .
·        حرارة الطفل يجب أن تنضبط على ( 36 ـ37 ) درجة مئوية من خلال المتحسس الجلدي.
·        وإذا لم نستطع الحفاظ على هذه الدرجة، فيمكن أن نلف الطفل وهو داخل الحضانة بغطاء شفاف لحفظ الحرارة.
·   الحاضنات الحديثة مصممة بحيث تحافظ على حرارة المولود بشكل تلقائي، فإذا انخفضت حرارته ارتفعت حرارتها، والعكس بالعكس.
·        المولود يجب أن يكون عارياً داخل الحاضنة إلا من الحفاضة لتسهيل مراقبته ورؤية لونه وتنفسه .
·        يجب إعطاء الأكسجين للمولود داخل الحاضنة بمقدار 1 ـ 4 لتر / دقيقة (40 % ) .
·        يجب أننتبه لأن الأكسجين بتركيز عالية ولفترات طويلة ضار للشبكية، ونادرا ما نحتاجه لأكثر من سويعات بعد الولادة.
·   طفل الخديج الذي يزن أكثر من (2 ) كغ ، أو الذي يتعافى داخل الحاضنة ويصل وزنه إلى (2 ) كغ يمكن تمريضه في سرير مكشوف . بافتراض أن حرارة القاعة لا تقل عن ( 27 ) كما ذكرنا قبل قليل .
·        لما كان سطح رأس الطفل واسع نسبياً ويمكن أن يفقد حرارة، لذا وجب تغطيته قطنية أنبوبية الشكل.
·        يجب أن يتم تمريض الطفل داخل السرير وهو عارالا من الحفاضة لتسهل مراقبته .
·   عندما تقرر أخراج الخديج إلى البيت يجب أن تكون حرارة غرفته في البيت ما بين (28 ـ 30 درجة مئوية ) وفي جميع فصول السنة ، صحيح أن تكون هذه الدرجة مزعجة للكبار لكن عليهم أن يحتملوا من أجل الخديج ، ونفضل التدفئة المركزية ، أو صوبة الكهرباء أو الغاز ، ويمنع الفحم لخطورته .
·        لإيجاد درجة معينة من الرطوبة في الغرفة يمكن أن نضع سطل ماء على نار هادئة ، أو بطانية مبللة فوق تدفئة مركزية .
·   الخديج يجب إلباسه كمية كافية من اللباس (2 ـ 3 ) طبقات ، ويجب إلباسه قبعة للرأس ، وجوارب للقدمين ، وكفوف لليدين ، وإذا كانت درجة حرارة الغرفة غير كافية فيجب أن نضع فوقه بطانية .
·   في المناطق الريفية يجب الإبقاء على حرارة السرير مابين ( 29 ـ 32 ) درجة مئوية وذلك من خلال وضع أكياس ماء دافئة مغطاة بشكل جيد ، أو مخدة كهربائية .
·        نعرف أن حرارة الطفل جيدة عندما يكون جسمه دافئ وأطرافه موردة و دافئة أيضاً .
·   و أولى علامات البرد للمولود أن يكون جسمه دافئ نعم ، ولكن أن تكون أطرافه باردة عند لمسها ، وهنا يجب أن نبادر فوراً بتدفئة المولود قبل أن تتطور الأمور إلى الأخطر .
·        2. التحدي الثاني : رضاعة الطفل الخديج :
·   أن عملية الرضاعة تعتمد على مجموعة من المنعكسات (المص، والبلع، وإغلاق مجرى التنفس.. الخ ) وهذه في الغالب لا تتوفر للمولود الذي عمره أقل من (34 ) أسبوع، أو وزنه أقل من ( 1500 ـ 1800 ) غرام.
·    وقبل أن نعطي المولود الخديج أي شئ عن طريق الفم ، يجب شفط محتويات المعدة من خلال قسطرة المعدة وسرنجة ، وذلك للتأكد من عدم وجود تشوهات خلقية في المريء من جهة ، ولمن القيء والشردقة والاختناق والتهابات الرئة من جهة أخري .
·   فإذا كان المولود الخديج كبيراً ، ونشيطاً ، وقادراً على المص والبلع بدون أن يحصل لديه تعب وإرهاق وشردقة بالحليب ( أي عمره داخل الرحم أكتر أو يساوي 34 أسبوع ) أو ( وزنه يساوي أو يزيد على 1800 غ ) ، فيمكن أرضاعه من ثدي أمة أو من حليب أمه بعد شفطه و وضعه في الرضاعة ، بعد ( 4 ـ 6 ) ساعات من الولادة .
·   أما ا1ا كان عمره داخل الرحم أقل من ( 34 ) أسبوع ، و وزنه أقل من ( 1500 ) غ و هو غير قادر على الرضاعة ، فندفع إليه الحليب عن طريق قسطرة المعدة بعد ( 4 ـ 6 ) ساعات من الولادة أيضاً .
ـ  و أول ما نعطيه ملء معقم حتى إذا تشردق به لا يؤدي رئتيه .
ـ  ثم محلول سكري ( دكستروز و وتر ) .
ـ  ثم الحليب ( ونفصل حليب الأم ) سواء بشكل مباشر ( يرضع الطفل من ثدي أمه ) فإذا لم
يستطيع نشفط له الحليب بآلات تعمل على الكهرباء أو البطارية، ومن فوائد حليب الأم ما يلي:
·        حليب الأم هو المفضل لجميع الأطفال ، سواء كانوا كاملين أو خدج أو ناقصي الوزن .
·        حليب الأم يوفر وقاية هائلة للمولود ضد طيف واسع من الالتهابات.
·        مع حليب الأم مخاطر المرض المعروف في الخدج أقل بكثير من حليب العلب .
·        مع حليب الأم مخاطر الموت المفاجئ للأطفال أفل .
·        مع حليب الأم مخاطر السمة في المستقبل أقل .
·        مع حليب الأم التطور العصبي والحركي للطفل أفصل.
·     فإذا لم يتوفر حليب الأم لأي سبب فيجب أن نعطي حليب خاص بالخدج ، ويستحسن أن تكون    الرضاعة صغيرة الحلمة ، لينة ، واسعة الفتحة ، لتسهيل الرضاعة على هذا المولود الضعيف .
·        في أثناء الرضاعة، وبعد 15 دقيقة من نهايتها يجب مساعدة المولود على التجشؤ.
·        عندما يصل المولود إلى عمر (36 أسبوع ) نحول من حليب الخدج إلى حليب عادي للكاملين .
تمنع الرضاعة خوفاً من اختناق الخديج في واحدة من الحالات التالية :
ـ الخداجة الشديدة ( طفل وزنه أقل من ألف غرام ) .
ـ تناذر عسر التنفس .
ـ نقص الأكسجين لدى الطفل الخديج .
ـ العيوب الخلقية.
ـ الإشعاعات.
ـ اختلاف فصيلة الدم.
ـ التسمم الحلمي .
كيفية العناية بالطفل الخديج :
عند ولادة الطفل مهما كان وزنه و وقت ولادة ، فتتخذ له العديد من الإجراءات المطلوبة الاعتيادية مثل تنظيف مجرى الهواء ، العناية بالحبل السري وقطعه ، العناية بالعينين ، أعطاء فيتامين ك ، التنظيف العام ، الدفء ، وغيرها .
ولكن الطفل الخديج وناقصي النمو يحتاجون لعناية ومراقبة لمدة من الزمن معتمدة على وجود الإعراض المرضية والتعامل معها ، وهناك نقاط عامة نوجزها كما يلي :
ـ وضع الطفل في الحاضنة للمحافظة على حرارة الجسم .
ـ مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس.
ـ أعطاء الأكسجين عند اللزوم .
ـ التغذية المناسبة.
ـ الوقاية من العدوى .
كيفية تغذية الخدج والأطفال ناقصي الوزن والنمو :
تبدأ تغذية الوليد من الساعات الأولى بعد الولادة ، ولكن نوعية التغذية تعتمد على مقدرة المولود على تناول الغذاء بدون أن يؤثر ذلك عليه بالتعب والإرهاق ، وهو ما يعتمد على عمر و وزن الولادة وهناك أكثر من طرقة للتغذية ، ومنها :
ـ التغذية عن طريق الفم ( الطبيعية ) .
ـ التغذية بواسطة الأنبوب المعدي ( الترقيم ) .
ـ التغذية الوريدية ( عن طريق الوريد ) .
ـ التغذية عن طريق الفم ( الطبيعية ) .
التغذية الطبيعية عن طريق الرضاعة هي الأفضل، وتتطلب وجود مقدرة القوي، التنسيق بين المص والبلع، انغلاق الحنجرة بلسان المزمار، تحرك طبيعي للمريء، وتلك غالباً ما تكون غير موجودة قبل 34 أسبوع من الحمل، كم أن هناك بعض الموانع منها:
ـ ضيق التنفس .
ـ نقص الأكسجين .
ـ هبوط القلب و الدورة الدموية.
ـ الالتهابات.
ـ عدم النضج .
التغذية بواسطة الأنبوب المعدة ( التزقيم ) :
هو أنبوب بلاستيكي طري يمرر عبر الأنف ليصل إلى المعدة، ويمكن إبقاء الأنبوب لمدة أسبوع قبل تغييره، ومن خلال الأنبوب يمكن تغذية الطفل بالحليب أما عن طريق التنقيط المستمر أو الجرعات المتكررة (والطبيب من يحدد كيفية التغذية ومحتواها ) .
التغذية الوريدية ( عن طريق الوريد ) :  
في بعض الأطفال لايمكن التغذية عن طريق الأنبوب المعدة لحالتهم الصحية ، ومن ثم الاحتياج للتغذية عن طرية الوريد ، والمحلول المغذي يحتوي على السوائل ، الجلوكوز كمصدر للطلقة إلى العديد من المعادن والمواد الأخرى .
متى يخرج الخديج وناقص النمو من المستشفى :
لن يبقى الخديج في المستشفى طوال حياته ، فيبدأ وجوده في الحاضنة ثم ينتقل إلى الفراش العادي ، تتغير تغذيته إلى التغذية الطبيعية ، وقبل أخراج الطفل مع والديه إلى المنزل يجب التأكد من النقاط التالية :
ـ ثبات درجة حرارة الطفل في المهد العادي المفتوح .
ـ القدرة على التغذية الكاملة عن طريق الحلمة ( الرضاعة الطبيعية أو الصناعية ) .
ـ حدوث نمو بزيادة ثابتة من 10 ـ 30 غرام يومياً.
ـ عدم وجود انقطاع في التنفس ( يمكن أخراج الأطفال الذين أصيبوا بمشاكل تنفسية مع ثبات الحالة المرضية مع مراقبة الأكسجين في الدم ) .
 ـ عدم وجود مؤثرات قلبية ( يمكن خروج الطفل في وجود الأدوية العلاجية ) .
ـ أجراء فحص السمع.
ـ أجراء فحص الشبكية.
ـ تدريب الوالدين على العناية بالطفل .
كيفية العناية بالخديج في المنزل :
عند أخراج الطفل من المستشفي، فان ذلك يعني أن حالته مستقرة، ويحتاج إلى عناية كأي طفل، مع زيادة في الاهتمام لضعفه العام، ومن أهم النقاط:
ـ التغذية.
ـ التدفئة.
ـ حمايته من العدوى والأمراض .
ـ المتابعة المنتظمة للعيادة .
التطعيمات والخدج :
التطعيم مهم لحماية أطفالنا من الأمراض ، والخدج يحتاجون التطعيم كغيرهم من الأطفال ، ومن المهم استشارة الطبيب ، كما الانتباه للنقاط التالية :
ـ يعطي الطفل التطعيمات في الضانة ( ماعدا تطعيم شلل الأطفال ) .
ـ تطعيم التهاب الكبد يؤجل حتى يصل وزن الطفل 2500 غرام .
ـ يحتسب عمر الطفل من يوم ولادته دون الالتفات لمدة الحمل .
ـ متابعة التطعيمات في مواعيدها الطبيعية .
ـ نادراً ما يوجد موانع للتطعيم .

ـ قد يحتاج بعض الأطفال لتطعيمات أضافية مثل تطعيم النزلة المستدية ، الأنفلونزا ، الالتهاب الرئوي ، الحمى الشوكية . 

من طرف Unknown  |  نشر في :  4:29 ص

0 التعليقات:

back to top